بلدية خان يونس – المكتب الإعلامي
نظمت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة بالتعاون مع بلديات المحافظة ولجنة إحياء وتوثيق ذكرى مذبحة خان يونس 1956م، ومديريتيّ التربية والتعليم- (خان يونس وشرق خان يونس) "فعالية طابور الصباح" في عدة مدارس منها مدرسة حيفا الأساسية "أ" للبنات ومدرسة كمال ناصر الإعدادية للبنين، ومدرسة شهداء خزاعة الثانوية للبنين، إحياءً لذكرى مذبحة خان يونس 1956م والتي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء محافظة خان يونس والجيش المصري في الثالث من نوفمبر من نفس العام.
وشارك في الفعالية التي أقيمت في ساحات المدارس المذكورة خلال الطابور الصباحي رئيس بلدية خان يونس د. علاء الدين البطة، ورئيس بلدية بني سهيلا م. حمدان رضوان، ورئيس بلدية خزاعة م. عمر أبو ريدة، ومدير الدائرة الفنية في مديرية التربية والتعليم د. إبراهيم رمضان، والقائم بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة بالبلدية أ. أيمن القدرة، ورئيس قسم الإعلام والترويج أ. صائب لقان، ومسؤول الأنشطة والمراكز الثقافية د. مروان المصري، ورئيس قسم الأنشطة الطلابية أ. أيمن عاشور ورئيس قسم العلاقات العامة في المديرية أ. حنان الطبش وعضو لجنة إحياء وتوثيق ذكرى المذبحة د. عمر دحلان.
وخلال كلمته في مدرسة حيفا، أكد د. البطة على حقنا في الدفاع عن أرضنا والتمسك بها، ضرورة ملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية لمقاضاتهم على جريمتهم البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية جمعاء بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا الفلسطيني، مضيفًا أن المذبحة ارتقى خلالها مئات الشهداء من أبناء محافظة خان يونس والجيش المصري الذي دافع واستبسل عن أبناء شعبنا.
وأوضح د. البطة أن شعبنا الفلسطيني لم ولن ينسى بشاعة المذبحة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق سكان محافظة خان يونس، حين اقتادت الشباب والأطفال وكبار السن وأعدمتهم بدم بارد على جدران القلعة وفي الساحات العامة، لافتًا إلى أن المذبحة قد ارتكبت بحق المدنيين العزل في ظل الصمت الدولي المطبق، الذي لم يحرك ساكنًا أمام عنجهية وغطرسة المحتل الغاصب، داعيًا المنظمات الدولية وحقوق الإنسان إلى محاكمة قادة الاحتلال على جريمتهم البشعة.
وأشار م. حمدان في كلمته بمدرسة شهداء خزاعة، إلى أهمية ترسيخ وإحياء الذكرى في عقول أبناء شعبنا كل عام لتبقى الأجيال شاهدة على غطرسة المحتل، مؤكدًا على حقنا في العيش بسلام وأمان كباقي الشعوب.
بدوره بين أ. رمضان أن مديرية التربية والتعليم تسعى بشكل مستمر إلى إحياء كافة الفعاليات الوطنية التي تعزز المشهد الوطني وتؤكد على الهوية الفلسطينية، وتعريف الطلاب بقساوة وبشاعة المحتل وجرائمه المتكررة بحق شعبنا الفلسطيني، مشيرًا أننا سنبقى نُحيي ذكرى المذبحة لتكون ناقوس خطرٍ يدق في ذاكرة العدو، ولا يمكن أن ننسى تفاصيلها المروعة وبشاعتها بحق المدنيين العزل.
خلال كلمته في مدرسة كمال ناصر، قال د. دحلان: "إن شعبنا الفلسطيني يُحيي اليوم ذكرى المذبحة التي لا تزال أحداثها باقية في العقل والوجدان الفلسطيني، ليؤكد للعالم أجمع أننا لا يمكن أن ننسى المجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال للنيل من عزيمة شعبنا وكسر إرادته"، مؤكدًا على أن حقنا لا يسقط بالتقادم فالكبار يموتون نعم، لكنّ الصغار لا ينسون.