بلدية خان يونس – المكتب الإعلامي

نظمت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة احتفالية للمصادقة على المخطط الهيكلي الرابع المُحدث لمدينة خان يونس (2020م-2035م)، الهادف إلى وضع الأسس التخطيطية والعمرانية، لإرساء قواعد تطوير المدينة وفق خطة واضحة وسلسة.

وحضر الفعالية رئيس بلدية خان يونس د. علاء الدين البطة، وأعضاء المجلس البلدي، ورئيس بلدية بني سهيلا م. حمدان رضوان، ورئيس بلدية الفخاري م. خالد عياش، ومدير عام السياسات والتخطيط بوزارة الحكم المحلي م. منى سكيك، ومدير دائرة التخطيط والتنظيم في البلدية د. محمد الفرا، بمشاركة ممثلي الكليات الهندسية بالجامعات الفلسطينية والخبراء ولجان الأحياء ولجان المسائلة المجتمعية وذوي الشأن.

وخلال كلمته أكد د. البطة على أهمية مصادقة المخطط الهيكلي الرابع المُحدث لمدينة خان يونس، مبينًا أن البلدية لديها جُملة من الخطط والبرامج لتنظيم وتخطيط المدينة للأعوام المقبلة، بالإضافة إلى تحديد استعمالات الأراضي من مرافق عامة وخدماتية وزراعية وتطويرية وسكنية، والمساعدة في الارتقاء بجودة العمل وتحسينه بالشكل المطلوب بما يتلاءم مع الاحتياجات الضرورية لخان يونس.

وشكر د. البطة رؤساء البلديات السابقين الذين شاركوا في تجهيز واعتماد المخططات الهيكلية السابقة، وكذلك الفرق الهندسية بالبلدية الذين واصلوا العمل بالليل والنهار من خلال إعداد الدراسات المعمقة حول طبيعة الوضع القائم وتحليل نتائجه في إطار تحمل المسئولية تجاه حقوق الأجيال المقبلة.

ومن جانبه أوضح د. الفرا أهمية المخطط الهيكلي لمدينة خان يونس والدراسات التقييمية للفترة السابقة والبحث في مدى إمكانية تحقيق مبادئ الاستدامة في المخطط الرابع المُحدث للأعوام (2020-2035)، بالتعاون مع الاختصاصين من الوزارات والبلديات والجهات الحكومية ذات العلاقة، مشيرًا إلى المخطط المُحدث يراعي الإمكانات البيئية والطبيعية الإقليمية والعمرانية والاجتماعية والاقتصادية، لضمان انسيابيته وتمثيله لكافة المكونات المجتمعية والتوجهات العمرانية المستقبلية.

وخلال كلمتها أكدت م. سكيك على أهمية جهود وتجارب بلدية خان يونس والتي تُعد من البلديات الناجحة ولها إسهامات كبيرة في تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين وإعلامها الهادف، فهي مثال يُحتذى به في تحقيق شفافية العمل والمبادرات النوعية التي قدمتها للمجتمع لخدمة الفئات كافة، معتبرةً أن المصادقة على المخطط الهيكلي يؤسس لمستقبل واعد لخان يونس في المجالات التخطيطية والعمرانية وحفظ حقوق الأجيال المقبلة.

وبدوره قدم رئيس قسم التخطيط الحضري بالبلدية م. ياسين الأسطل شرحًا مصورًا حول الدراسات السابقة والمعلومات التي ظهرت ونتجت من دراسة الوضع القائم للمدينة، والتي تم الارتكاز عليها في تحديث المخطط الهيكلي الذي يعتبر استشراف المستقبل لــ (15) عامًا المقبلة، وأهمية الدراسات التي شملها المخطط حيث استهدفت تحليل معمق للفئات العمرية والكثافة السكانية والبنائية وتوابع الخدمات والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الراهنة وأنماط السكن الفردي والجماعي والعشوائي ومشاريع الإسكان والزراعة وتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي واستعمالات الأراضي وشبكات الطرق ومساحتها وملكيات الأراضي والمظهر العمراني للمدينة وغيرها.