بلدية خان يونس – المكتب الإعلامي
اطلع معالي وزير الحكم المحلي م. مجدي الصالح على احتياجات بلدية خان يونس في شتى المجالات لخدمة المواطنين في ظل الظروف الراهنة، وأبرز المشاريع التطويرية التي تم تنفيذها مؤخرًا لخدمة السكان.
وكان الوزير الصالح وبمشاركة مدير عام صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية أ. محمد الرمحي، قد زاروا مدينة خان يونس، حيث كان في استقبالهم رئيس البلدية د. علاء الدين البطة، والقائم بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة أ. أيمن القدرة، وبعض الشخصيات الاعتبارية ولجان الأحياء والسكان القاطنين جنوب المدينة.
وتم خلال الزيارة إجراء جولة تفقدية لبعض من مشاريع بلدية خان يونس التطويرية منها مشروع الكراج المركزي للسيارات، وتفقد الأضرار التي لحقت بالمسلخ البلدي المتضرر من العدوان الأخير، وكذلك الاطلاع على احتياجات السكان القاطنين في أحياء قاع القرين والسلام والمنارة جنوب شرق المدينة.
ورحب د. البطة بالوزير والوفد المرافق له بزيارة خان يونس والاطلاع على المشاريع التنموية وجهود البلدية في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن بلدية خان يونس تبذل جهودًا مستمرة من أجل تأمين حياة كريمة للسكان من خلال تنفيذ المشاريع التي تخدمهم بشكل مباشر بالإضافة إلى تأمين وصول خدمات المياه والصرف الصحي وتحسين قطاع الطرق وغيرها.
وبين د. البطة إلى أن البلدية تمتلك رؤية استراتيجية مستقبلية لمشاريعها التطويرية والتنموية بالتعاون مع المجتمع المحلي الذي شارك في إعداد الخطة الاستراتيجية لمستقبل خان يونس للأعوام المقبلة، شاكرًا دور وجهود الوزير الصالح وإدارة صندوق البلديات على دعمهم الكبير للبلدية والوقوف بجانبها والتي ساهمت في تعزيز خدماتها.
ومن جانبه ثمن د. الصالح جهود بلدية خان يونس في خدمة المواطنين في ظل الظروف الصعبة والامكانات الشحيحة والتزامهم بمسئولياتهم تجاه شعبنا، لافتًا إلى أن الزيارة تأتي لتفقد بعض المشاريع الأخيرة والاطلاع على احتياجات السكان في الأحياء المهمشة جنوب خان يونس وتقديم كل ما نستطيع لنقف بجانب أهلنا وشعبنا بهدف تعزيز العمل من أجل بناء الوطن.
وأكد الصالح أن وزارة الحكم المحلي لن تتوانى عن تقديم الخدمة المباشرة للبلديات وتسهيل أعمالها وتلبية مطالب شعبنا في كافة أماكن تواجده، مشيراً إلى أن الوزارة ستواصل دعمها للهيئات المحلية ورفدها بالمشاريع التطويرية للنهوض بواقع الخدمات الأساسية المقدمة لشعبنا العظيم.