بلدية خان يونس – المكتب الإعلامي
وقعت بلدية خان يونس بالتعاون مع جمعية الثقافة والفكر الحر مذكرة تعاون لبرنامج مناصرة قضايا الأطفال المجتمعية Child Lobby، وذلك ضمن الجهود المبذولة من قبل الطرفين لتسليط الضوء على قضايا الأطفال خاصة ذوي الإعاقة وتحديد احتياجاتهم وتوفير بيئة آمنة لهم من خلال التعاون المشترك والناجح بينهما.
وحضر مراسم التوقيع رئيس بلدية خان يونس د. علاء الدين البطة، ، ومدير دائرة العلاقات العامة بالبلدية أ. عماد الأغا، ورئيس قسم العلاقات العامة بالبلدية أ. أيمن القدرة، ومسؤول وحدة المرأة والطفل بالبلدية أ. تغريد شعت ، ومدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر أ. مريم زقوت ومدير مركز الشروق والأمل أ. خليل فارس ومنسق وحدة الضغط والمناصرة أ. عصام جودة ومنسقة برنامج Child Lobby أ. وئام وادي، والأطفال منسقي البرنامج في المركز.
وخلال اللقاء رحب د. البطة بالوفد الزائر، مثنيًا على الجهود التي تبذلها جمعية الثقافة والفكر في جميع الأنشطة والتي تلبي حاجة الأطفال، مضيفًا أن البلدية تفتح أبوابها دائمًا لكافة الأنشطة التفاعلية التي تسعى للمساهمة في إيجاد بيئة آمنة، والتي تهدف لتمكين الأطفال ليكونوا رواد تغيير حقيقي في مجتمعهم.
وأكد د. البطة على أهمية التعاون المشترك بينهما وتشكيل جسم من الأطفال يساهم في إبراز قضاياهم الملحة، مشيرًا إلى تقديم كافة التسهيلات وتذليل العقبات لأطفال البرنامج لدعمهم من خلال تنفيذ تدريبات لتطوير مهاراتهم لقيادة الحملات والمبادرات التي تلبي احتياجاتهم.
وأوضحت أ. زقوت أن من أهم أهدافهم الرئيسة المساهمة في إيجاد بيئة آمنة للأطفال يعبرون فيها عن آرائهم ويحددون خطى مستقبلهم، ويشاركوا في التخطيط الحضري والمستقبلي لأقرانهم، مؤكدةً على دور القيادة المجتمعية التي تؤديه جمعية الثقافة والفكر الحر مع شركائها في إيجاد مساحات واسعة لكل الفئات.
وأشاد أ. فارس بالتعاون المثمر والناجح مع البلدية وبدور الأطفال في قيادة ومناصرة قضاياهم، مبينًا أنهم الأكثر إدراكًا لاحتياجاتهم بما يتناسب مع طموحاتهم المستقبلية، وأن أحد أهم أهداف البرنامج إشراك الأطفال بفاعلية مع صُنّاع القرار، لطرح ومناقشة قضاياهم المهمة.
يُذكر أن برنامج اللوبي هو أحد أنشطة مركز الشروق والأمل لعام 2022 ضمن تمكين الأطفال مهارات القرن الواحد والعشرين ويهدف إلى إبراز قضايا الأطفال وتحديد احتياجاتهم بالشراكة مع بلدية خان يونس التي تسعى دائمًا إلى بناء الإنسان وتنفيذ تدخلاته لحل الإشكاليات الخاصة بالأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم ودمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع.