بلدية خان يونس – المكتب الإعلامي

نظمت لجنة طوارئ مواجهة جائحة كورونا في بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة بالتعاون مع مركز شهداء خان يونس الصحي-الرعاية الأولية، لقاءً توعويًا حول "لقاح فايروس كورونا"، وفائدته للحد من إنتشار الوباء.

وشارك في اللقاء رئيس لجنة  طوارئ جائحة كورونا بالبلدية أ. عماد الأغا، والمدير  الطبي لمركز مسقط الصحي د. وائل الرقب، ومشرف التمريض في الرعاية الأولية أ. كمال الداهودي، واستفاد منه أعضاء لجان الأحياء.

وخلال كلمته أكد الأغا على أن بلدية خان يونس تحرص بشكل دائم على تنفيذ البرامج التوعوية والإرشادية لكافة لجان الأحياء من أجل حثهم على إتباع الإرشادات الوقائية والاجراءات الاحترازية للحد من تفشي الوباء، مبينًا جُملة من البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها مع مكونات العمل المجتمعي والمؤسساتي والجهات الحكومية ذات العلاقة منذ الإعلان عن انتشار الفايروس.

وبدوره استعرض الداهودي إجراءات السلامة والوقاية حسب البروتوكول الطبي لوزارة الصحة ومنها تحقيق التباعد والابتعاد عن الازدحامات وتقليل الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى وتعقيم اليدين بصورة مستمرة وكذلك تعقيم كافة المشتريات، وتنظيف الأسطح بمواد التعقيم لتطهيرها من أي فيروسات قد تساعد على نقل العدوى.

 وأشار إلى أهمية تلقي اللقاحات اللازمة من أجل الحد من انتشار فايروس كورونا وحماية المجتمع من كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة وذلك حسب توجيهات وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى وجود نوع من تراخي في الثقة  لدى المواطنين حول اللقاحات بشكل عام والتي تعتبر من مبررات المجتمع لرفضها أو عدم تقبلها نتيجة اختلاف اللقاحات عن بعضها من ناحية درجة القوة والتأثير، وهذا التعدد ساهم بابتعاد المجتمعات بأفراده عن التسجيل لتلقي اللقاح.

ومن جانبه تحدث الرقب حول لقاح فايروس كورونا وفوائده ومدى فاعليته، والجرعات الخاصة باللقاح، وموانع التطعيم واحتياطات السلامة بعد الحصول على اللقاح، مشددًا على ضرورة التوعية المجتمعية حول أهمية اللقاحات التي تم إعتمادها من قبل منظمة الصحة العالمية كونها أفضل طريقة لمواجهة الجائحة حتى يتمكن المجتمع من أخذ الاحتياطات اللازمة لهذا الفايروس والحد من طريقة انتشاره، إلى جانب ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية والاستمرار بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامة إلى حين توفر المطعوم لكل الناس وتطبيق العزل المنزلي الفعال.

وتم في نهاية اللقاء فتح باب النقاش للحضور والإجابة على تساؤلاتهم والاتفاق على تنفيذ المزيد من اللقاءات التوعوية في كافة الأحياء والتجمعات السكانية ذات الكثافة العالية للمساهمة في تسطيح منحنى الوباء وحماية المواطنين من مخاطره.