بلدية خان يونس - المكتب الإعلامي

ضمن الأنشطة الخاصة بإحياء ذكرى مذبحة خان يونس عام 1956م قامت بلدية خان يونس صباح اليوم بتركيب لوحة تحمل أسماء شهداء المذبحة وذلك على جدار قلعة برقوق الأثرية بوسط المدينة والتي شهدت إعدام المئات من أبناء خان يونس والجيش المصري على جدارها بدم بارد في أزقة وشوارع المحافظة.

وأكد رئيس بلدية خان يونس م. علاء الدين البطة على أن مذبحة خان يونس التي راح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا والجنود المصريين الذين قضوا دفاعاً عن خان يونس الباسلة ابان العدوان الثلاثي على مصر الشقيقة لا تزال عالقة في الوجدان الفلسطيني وشاهدة على بشاعة المحتل الغاصب الذي أمعن في قتل أبناء شعبنا العظيم.

وبين م. البطة أن قوات الاحتلال قاموا باقتياد الشبان والأطفال وكبار السن إلى الجدران والساحات العامة ثُم أطلقت عليهم النيران دفعة واحدة من أسلحة رشاشة سقط على أثرها مئات الشهداء في اليوم الأول، وتواصلت هذه المذبحة حتى الثاني عشر من شهر نوفمبر 1956م حيث واصلت قوات الاحتلال مجازرها بحق المدنيين من سكان خان يونس ومخيمها وقراها وقوات الجيش المصري التي كانت تدافع عن المدينة حيث ارتقى المئات من الشهداء والجرحى.

وطالب رئيس البلدية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى القيام بدورها وواجباتها تجاه أبناء شعبنا الذي أعدم بدم بارد في مذبحة خان يونس وتقديم مرتكبي المجزرة إلى المحكمة الدولية، وكذلك تقديم الحماية الكاملة لأبناء شعبنا الذي لا يزال يتعرض لأبشع الانتهاكات الممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي البغيض.