بلدية خان يونس – المكتب الإعلامي
شاركت بلدية خان يونس في ورشة عمل لمناقشة استجابة المدن الاقليمية لجائحة كورونا وذلك عبر منصة برنامج التواصل الاجتماعي (ZOOM)، والتي نظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ( UN habitat) ومؤسسة منظمة المدن المتحدة والإدارية والمحلية فرع الشرق الأوسط وغرب أسيا (UCLG-MEWA)، بحضور أعضاء مجالس محلية في دولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، والجمهورية التركية، وخبراء في التنمية الحضرية من جمهورية مصر العربية، وعدد من قادة المدن من الأردن ولبنان وفلسطين وتركيا وممثلي منظمات المجتمع المدنى والخبراء.
وشاركت بلدية خان يونس في الورشة ممثلة في رئيس لجنة طوارىء جائحة كورونا في البلدية ومدير العلاقات العامة أ. عماد الأغا، ومسئول قسم العلاقات الدولية م. حمادة شعت، وذلك عبر تقنية برنامج (ZOOM).
وتضمنت أجندة الورشة ملفات مهمة شملت تأثير فيروس كورونا على المدن والمناطق الحضرية، استعراض الجهود والاستجابة الفورية ومتوسطة المدى، وتحديات اليوم والاستعداد للغد، وكذلك مدى التعاطي مع أزمة كورونا.
وخلال مداخلته أكد الأغا على أن بلدية خان يونس تسعى بشكل دائم وبالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفتها جائحة كورنا، إلى تقديم خدماتها للسكان والمحافظة عليها قدر المستطاع المتعلقة بالجوانب الصحية والبيئية، مشيراً إلى أن البلدية اتخذت جُملة من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار المرض من خلال تفريغ الأسواق وافتتاح نقاط مؤقتة جديدة وكذلك حملات التعقيم المستمرة واغلاق المتنزهات العامة وتقديم كافة انواع الدعم اللوجستي لمراكز الحجر الصحي.
وناقش المجتمعون في الورشة بعض المعيقات والمتمثلة في عدم وجود الحماية الكافية للعمال ممن يعملون في أوقات الطوارئ ويتعاملون بشكل مباشر مع المصابين أو المخلفات الصلبة أو الطبية الناتجة عن أماكن الحجر أو المشافي، وشح الموارد المالية والتي تعيق تقديم الخدمات الأساسية والاحترازية في أوقات الأزمات، بالإضافة إلى استمرار عودة المواطنين من الخارج والذي يضع الحكومات في تحدٍ كبير للتعامل مع الوافدين، إلى جانب تدهور النشاط الاقتصادي أثناء هذه الأزمات، وأثر ذلك على قطاعي الصحة والغذاء.
واختتمت الورشة بمجموعة من التوصيات أهمها نشر مفاهيم التوعية والإرشادات والدعم الاجتماعي، وتعزيز الإجراءات الاحترازية منعاً لتفشي الفيروس، وتعزيز التفاعل الإيجابي مع تلك الإجراءات، وتوسيع نطاق تقديم الخدمات عبر الهاتف أو الإنترنت، وتخفيف حركة وتنقلات المواطنين قدر الإمكان وسرعة التفاعل مع شكاوي وطلبات المواطنين والتجاوب معها، وتعقيم الأماكن العامة بشكل دوري ومعالجة النفايات الطبية والصلبة بطريقة آمنة.