بلدية خان يونس – المكتب الإعلامي

أكد رئيس بلدية خان يونس م. علاء الدين البطة على أهمية دور العائلات والتجمعات الشبابية في نشر الوعي والتنوير المجتمعي ودعم مشاريع وبرامج  وأنشطة البلدية الهادفة إلى تحقيق المصلحة العامة وإعادة الاعتبار للمدينة العريقة التي تحتاج إلى تضافر كل الجهود المخلصة من أجل الرقي بها وتطويرها نحو الأفضل.

جاء ذلك خلال لقاء موسع جمع رئيس البلدية م. البطة مع أبناء ووجهاء وكبار ورابطة عائلة شراب وعلى رأسهم مختار العائلة إبراهيم خليل شُراب، بمشاركة عضو المجلس البلدي د. محمـد معمر، ومدير مكتب الرئيس م. سعد عاشور، ومسئول لجان الأحياء أ. أسامة سلامة، وحشد غفير من أبناء العائلة الكريمة، وعقد في ديوان العائلة وسط المدينة.

وخلال اللقاء قدم رئيس البلدية شرحاً موسعاً لأبرز المشاريع الإستراتيجية التي تمكنت البلدية من تنفيذها مع مجموعة من الشركاء خلال الفترة السابقة وفي مقدمتها مشروع محطة المعالجة المركزية للصرف الصحي والبالغ كلفتها (58) مليون دولار، ومشروع مكب النفايات الصلبة بتكلفة (32) مليون دولار وهما في منطقة الفخاري، ومحطة النفايات الطبية الواقعة جنوب النمساوي.

وبين م. البطة أن بلدية خان يونس استطاعت خلال الفترة الماضية تنفيذ جُملة من المشاريع الرائدة التي ساهمت في دعم الشرائح المجتمعية المختلفة ومن بينها موائمة (16) شارعاً لخدمة ذوي الإعاقة وجرحى مسيرات العودة الكبرى بتكلفة (260) ألف دولار بدعم ذاتي من البلدية ومشاركة بعض الأصدقاء والمؤسسات الإغاثية حيث تأتي كنوع من رد الجميع لتلك الفئة العزيزة علينا جميعاً، مشيداً بالتعاون الكبير والدعم من عائلات خان يونس التي تعتبر الحاضنة والشريك الأساسي والسند الحقيقي للبلدية.

وأشار إلى تمكن البلدية من فتح مجموعة من الشوارع الالتفافية وإزالة عشرات التعديات عليها ومنها رقم (29) في حي جورت اللوت، ورقم (5) المعروف بـ شارع عمر المختار، ورقم (41) في حي الأمل، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تطوير عدة طرق ومنها المرحلة الأولى من شارع جمال عبد الناصر، وشارعي القدرة والترنس في حي الأمل، وشارع اليرموك بالقرب من عمارة جاسر، وصيانة شارع البحر وجلال، وكذلك إنشاء الحدائق الجديدة ومنها حديقة الخير والقبة وتطوير البعض منها لخدمة أبناء خان يونس، مشيراً إلى أن البلدية أطلقت حملة تسهيلات مالية كبيرة شملت أسر الأسرى والشهداء والجرحى ولأصحاب البيوت المهدمة، وكذلك ذوي الإعاقة والموظفين الحكوميين بغزة والمتوفيين تخفيفاً عن كاهل المواطنين.

وكشف م. البطة عن وجود مساعي مختلفة من أجل انهاء مشكلة تواجد البسطات في شوارع مركز المدينة من خلال استملاك أرض مدرسة ابن خلدون الواقعة بوسط البلدة ونقل سوق البسطات إليها ضمن مشروع متكامل لتخفيف الإحتقان الناتج عن الأزمة المرورية ووجود البسطات العشوائية التي أرهقت السكان والبلدية على حد سواء، والبدء في خطة لتطوير وتنظيف ساحة القلعة، مبيناً وجود خطة متكاملة لتطوير الأحياء وتنفيذ المشاريع الحيوية ومنها خدمات الصرف الصحي وكذلك تعبيد الطرق والإنارة وانشاء المدارس التعليمية التي تخدم الطلبة بشكل مباشر.

وشدد م.  البطة على أن بلدية خان يونس تولي قطاع النظافة والصحة العامة أولوية كذلك للحفاظ على سلامة المواطنين ومنع انتشار الأمراض في حال توقفت خدمة النظافة جراء الظروف القاهرة التي خلفها الحصار، مشيراً إلى أن البلدية مستمرة في تقديم خدماتها وتطويرها بالشكل المطلوب كماً ونوعاً لتعويض المواطنين والتخفيف من معاناتهم.

 واستمع م. البطة إلى جُملة من مطالب العائلة ووعد بدراسة كافة المطالب ووضع الحلول المناسبة وفق امكانيات البلدية المتاحة في ظل التوجه العام نحو تغليب المصلحة العامة مقدراً جهود ودور عائلة شُراب الكريمة التي تعتبر شريكة أساسية في صنع القرار الوطني والمجتمعي.