بلدية خان يونس – المكتب الإعلامي

افتتح رئيس سلطة المياه الوزير مازن غنيم، ومنسق الأمم المتحدة لعملية الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، والقائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي توماس نكلسون ، المرحلتين الثانية والثالثة لمحطة تحلية مياه البحر جنوب قطاع غزة الممولة من الاتحاد الأوروبي وبتنفيذ اليونيسف وبالتعاون مع سلطة المياه الفلسطينية ومصلحة مياه بلديات الساحل .

وشارك رئيس بلدية خان يونس م. علاء الدين البطة في حفل الافتتاح الذي أقيم على جنوب دير البلح،  بحضور رؤساء البلديات وممثلي المؤسسات الوطنية والدولية.

وفي كلمته ذكر السيد توماس نيكلسون أن توفير مياه نظيفة للشرب وشبكة صرف صحي آمنة واحد من أهم الحقوق الإنسانية التي يعمل الاتحاد الأوروبي على تأمينها لسكان قطاع غزة، ومن هنا تأتي أهمية المحطة التي ستوفر مياه شرب نظيفة لأكثر من ربع مليون شخص من سكان مدينتي خان يونس ورفح،  مطالبا بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية بقطاع غزة.

وخلال كلمته قال ميلادينوف أن المحطة في مرحلتها الأولى تقدم المياه الآمنة لأكثر من 75 ألف شخص ومع افتتاح المرحلة الثانية والثالثة سيتم توفير المياه الآمنة لـحوالي 250 ألف شخص آخرين، معتبرًا أنّ افتتاح المراحل الجديدة مثال على العمل المشترك المهم الذي تقوم به الأمم المتحدة واليونيسف والاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية والمؤسسات الشريكة من أجل مواجهة المشاكل الإنسانية الأساسية والعمل على إحداث التغيير فيها.

ومن جانبه قال رئيس سلطة المياه الوزير ماهر غنيم خلال كلمته أن السلطة الوطنية الفلسطينية خصصت 5 دونمات من أجل استخدامها لبناء مشروع الطاقة الشمسية الذي سيكون قادرًا على تشغيل 30% من هذه المحطة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع حيوي ومهم بالنسبة لسكان قطاع غزة، معربا عن أمله في أن يتم الانتهاء من بناء محطة الطاقة الشمسية للمحطة خلال العام المقبل، شاكرًا اليونيسف على بناء تلك المحطة والعمل على استدامة التشغيل فيها. مشيرا الى أن هذا المشروع يشكل نموذجًا جيدًا للتعاون الفلسطيني والدولي.

ولفت الوزير غنيم الانتباه إلى أن المشروع الأهم والاستراتيجي يتمثل في محطة التحلية الرئيسية والذي بدأ العمل فيه رغم كل التحديات. وبيّن أنه تم حصد أكثر من 81% من التمويل الذي خصص له في مؤتمر المانحين والذي يقارب 700 مليون دولار، مشيرا الى أن أنه زار عدد من المشاريع وسط وجنوب قطاع غزة، وأن هذه المشاريع باتت موجودة على الأرض ويتم التنسيق مع كافة الشركاء من أجل العمل على تشغيلها وإعلان انتهاء الأزمة الكارثية البيئية في غزة.